السبت، 13 أغسطس 2011

العربية .. من احلام الطفولة..حين كان كل شيئ سهلا

ده حلم كنت بحلمه وانا صغير..افتكرته لما كبرت واتعلمت السواقة ....
  • المدينة خالية ..
الشوارع لي وحدي.. انا عربية... توحدت مع العربية.. اسير في الشوارع.. بالعربية.. ادخل احدى العماير.. بالعربية.. اصعد السلالم.. ثم اقفز من شباك زجاجي كبير..
  • عادة في اخلامي عندما اسقط من البناية..اموت...
لاعود ثانية في احد ارجاء المدينة.. يكون السقوط\الموت خيارا عندمااتزنق.. لكن السقوط صعب.. في تلك الثواني عنما اكون معلق في السماء.. كانني اسقط.. قبل ان اموت لاعود.. ليس الارتطام نفسه ما يؤلمني.. انا لا ارتطم ابدا.. لكنه الخوف من الارتطام!!
  • عندما سقطت هذه المرة..
لم اموت.. لم ارتطم.. لاني عربية.. اصطدمت بالزجاج.. لم يكن هناك حطام زجاج.. فقدت عدت لشوارع المدينة الخالية..
  • في احد ابشع كوابيسي..
كان هناك ظابط مرور.. نعم .. المدينة خالية.. لكنه كابوس.. ثم ان ..رولز مايد تو بي بروكن كما تعلم.. خاصة في الكوابيس..
  • دائما كوابيسي ترتبط بوجود شخص ما..
لو كنت وحدي ووضعتني في الجحيم لما اشتكيت.. فقط عندما يظهر احدهم.. تبدأ المشكلات..
  • هو ليس احدهم..
هو ظابط المرور.. وما ادراك ما الظابط ..وان كان مرور... اسير -انا العربية- في الشارع الخالي.. افاجئ باشارة حمراء.. وظابط مرور.. عندها يبدا الكابوس..
  • اشعر بذاتي مغايرة للعربية ولاول مرة..
انظر لقدمي.. هناك ثلاث دواسات.. ايهم الفرامل.. اللعنة.. لا ادري انهي واحدة الفرامل.. العربية ما زالت تتحرك.. اقتربت الاشارة.. وهذا الظابط اللعين.. لا استطيع ان اوقف العربية..
  • عديت الاشارة الحمراء ! !
  • لا استطيع ان اسقط من فوق البناية لاموت واعود..
فاهرب..
  • استيقظ هربا مما سيحدث..
ماذا حدث فيما بعد.. لا اعرف.. لكني اعرف يقينا انه افضل بكثير مما حدث لي وانا يقظ.. ليتني ما استيقظت ابدا.. فسواقة العربية في العالم الحقيقي اصعب بكثير.. فليست المدينة لي وحدي!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق